المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٠

قوقل تضيف خدمة إحصائيات مضمنه في بلوقر

صورة
إعتمدت لما يقارب العام علي خدمة قوقل المميزة  google analytics  من أجل متابعة إحصائيات المدونة ، فالخدمة مميزة للغاية شأنها شأن أي خدمة تقدم من قوقل ، وتقدم لك إحصائيات فورية وشاملة عن كل ما تود معرفته عن مدونتك إبتداء بعدد الزوار وانتهاء بالمفردات البحث التي وصل بها الزوار إلي مدونتك. الخدمة لكي تكون كاملة لا بد من إستخدامها جنباً لي جنب مع خدمة لا تقل عنها أهمية وهي  Google webmasters  التي تتيح لك معرفة الكيفية التي تتعامل بها محركات البحث مع موقعك والأخطاء المتواجدة به فضلاً عن الروابط التي تشير إلي موقعك علي الشبكة العنكبوتية.

إحترام الوقت ... قيمة لا نعترف بها كسودانيين

صورة
إتصل الحاج عبد الله بإبنه المهندس حسن يستعجله في القدوم حتي يتمكن من إلحاق والدته سعاد بالطبيب في الموعد المحدد، فالموعد الذي لم يتبقي عليه سوي ساعة واحدة أصبح من الصعب إدراكه مع شوارع العاصمة المزدحمة في مثل هذا التوقيت. ما هي إلا دقائق معدودات وتوقفت سيارة محمد أمام المنزل ، خرج الحاج عبد الله مسرعاً صحبة سعاد ولم ينسي أن يعاتب إبنه علي إستهتاره وعدم إحترامه للمواعيد ، مخبراً إياه أن يسرع حتي لا يتأخرو علي ميعادهم مع الطبيب ، وعلي ما يبدو فقد أثر توبيخ الحاج عبد الله علي أعصاب إبنه الذي بدأ بالقيادة  بطريقة جنونية حتي كاد أن يرتكب عدة حوادث وهو في طريقة إلي مستشفي النور حيث من المفترض أن يقابلو الطبيب ، ولكن من طريقة قيادة محمد فقد كان من الواضح أن أمه ربما سوف لن تكون الوحيدة التي سوف تقابل الطبيب.

Dust photography

صورة
إذا بدأ يومك عادياً مثل أي يوم ، ولكنه كان يتمتع بميزة إضافية ، كان الجو رائعاً ولا يمكن أن يتكرر ، ستفكر بالتأكيد في كسر الروتين اليومي والخروج في نزهة للتمتع بجمال الطبيعة ، ولكن تصور فجاءة أن تري أمامك المنظر الأتى:

لوحة تقول ألف كلمة

صورة
يقولون في بعض الأحيان أن الصورة قد تقول ألف كلمة وهذا ما نجح في فعله هذا الفنان بلوحته الرائعة التي عنونها "The day we left earth" ، اللوحة تتصور الكيفية التي سيرحل بها أبنائنا من علي سطح كوكبنا كنتيجة للجرائم التي نرتكبها في حقه وحقا هي صورة تقول ألف كلمة. The day we left earth

رجل مر من هنا - قصة كفاح '3

صورة
يمكنك الإطلاع علي الجزء الأول  رجل مر من هنا - قصة كفاح '1  والجزء الثاني  رجل مر من هنا - قصة كفاح '2 بوصلوله إلي الخرطوم أدرك كيرا أن حلمه بات أقرب إليه أكثر من أي وقت مضي ، خصوصا بعد معرفته بوجود مطار بالخرطوم يمكنه منه أن يطير إلى أمريكا وليس عليه أن يواصل حتي الأسكندرية ، ويقول كيرا في مزكراته " أثناء رحلتي في تنزانيا رايت طائرة في الجو ففزعت لأنها المرة الأولي التي أري فيها طائرة ولم أعرف ما هي لا عندما وصلت للخرطوم وعرفت أن السفن ليست الوسيلة الوحيدة لقطع البحارات بل يمكنني ببساطة أن أطير فوقها !! ".

رجل مر من هنا - قصة كفاح '2

صورة
يمكنك الإطلاع علي الجزء الأول  رجل مر من هنا - قصة كفاح '1 بدأ كيرا بالسير مبتعداً عن قريته تاركاً خلفه كل من عرفه يوما وفي غضون ثلاثة أيام كان قد قطع الحدود بين مالاوي وتنزانيا ، سار كيرا في دول غريبة عليه خلال موسم الأمطار والجفاف ، صنع صداقات في القري التي مر بها مما ساعده علي الإستمرار، تتبع الطرق في بعض الأحيان وتتبع سكك الحديد في أحيان أخري متمنياً لو كان معه المال ليركب القطارات ، إستعان كيرا بالسكان المحليين في معرفة الأتجاهات ومن ثم يواصل التوجه نحو الشمال.

رجل مر من هنا - قصة كفاح '1

صورة
أود أن أحدثكم عن أسطورة حيه ولكن لم يسمع بها الكثيرون ، قصة رجل لم يتعلل بالظروف ولم يجعل منها سبباً للفشل بل جعل منها وقوداً للنجاح ، رجل مر من بلادنا ومن بوابتها وصل إلي كل أحلامه. رجلنا اليوم كاتب وصحفي مشهور يدعي ليجسون كيرا ، هذا الرجل الذي يعيش اليوم حياة ناجحه في برطانيا لم يكن الطريق مفروش أمامه بالورود علي الأطلاق. ولد كيرا في قرية تدعي مابلي وتقع في شمال مالاوي ، ولد في أسرة وصفها كيرا في مزكراته انها واحدة من أفقر الأسر التي خلقها الله في تاريخ البشرية.

مشاهد رمضانية من السودان

صورة
نودع هذه الأيام ضيفنا الكريم أملين أن يعود علينا مرة أخري ونحن والأمة الأسلامية بخير ، مر الشهر بسرعة دون أن نحس وقد حان وقت فراقه ولكن قبل الفراق وددت لو أتحدث عن بعض الظواهر التي أصبحت جزئاً لا يتجزأ من رمضان مثلها مثل مصباح رمضان عند المصرين وطبق السمبوكسه عند أهلنا بالخليج.

الجماهير العمياء

صورة
أنهي الحاج عبد الله دوامه مبكراً علي غير العادة ، وتسابقت خطواته بأتجاه المنزل ، فالساعة كانت تشير الي الرابعة عصراً مما يعني تبقي أقل من ثلاث ساعات علي إنطلاق الأستديو التحليلي للمعركة التي ينتظرها بفارق الصبر ، لاحظت عيناه الشوارع وقد تلونت باللونين الأحمر والأزرق ، والسيارات التي رفعت الأعلام كل حسب ميوله وهواه ، والمارة الذين تنطق أعينهم بالترقب. وصل الحاج عبد الله إلي منزله وأدخل يده في جيبه من أجل إخراج مفتاحه فسمع من يناديه من بعيد ، إلتفت الحاج عبد الله فوجد أن جاره الرائد عبد الرحمن هو من ناداه ، إبتسم الحاج عبد الله وبادل جاره التحيه وهم بالدخول ولكن عبد الرحمن باغته بالسؤال: " أها الكورة دي كيف الليلة ، والله شكلكم مضروبين مضروبين " تمتم الحاج عبد الله بكلام غير مفهوم قبل أن تظهر علامات الغضب علي وجهه وهو يصرخ " والله إلا كان في أحلامكم " ودلف إلى منزله بسرعة ". إنصرف الرائد وهو يطلق الضحكات العالية فهو كان يتوقع مثل هذا الرد وكان دوماً يحلو له أن يداعب جاره بمثل هذه العبارات عشية المباريات المهمة ، فحب الحاج عبد الله لفريقه لا يفوقه إلا حبه لأولاده

عكس الاتجاه

صورة
مع الإنفجار التقني الذي حدث منذ نهاية القرن العشرين وإستمر طوال العقد الماضي كان لزاماً علي البشر أن يركضوا ويهثوا حتي يظلو داخل الأطار وداخل الصورة. مع كل صباح يخرج لنا منتج جديد يكون لزاماً علينا أن نعرف كيف نتعامل معه وإلا أصبحنا خارج الحلبه وبالضربة القاضية كذلك وبلا رحمة. مع هذا الأنفجار إنقسم البشر إلي ثلاث فئات الفئة الأولي وهي في الغالب مكونة ممن تزيد أعمارهم عن الأربعين عاماً ، هذه الفئة إختارت ان تغمض عينيها عن كل جديد وتكتفي بعيش حياتها كما هي فلم يكلفوا أنفسهم أن يتعاملوا مع أبسط الأجهزة مثل الهواتف المحمولة ناهيك عن الأجهزة المعقدة مثل الحواسيب الدفترية. الفئة الثانية جعلت من التقنية حياتها ولا تستريح إلا وقد تعلمت كل صغيرة وكبيرة عن أي منتج أو خدمة تصل إلي الأسواق ، هذه الفئة تعاني الأمرين لكي تبقي علاقتها قائمة مع المجتمع والفئة الأولي فأعتمادهم التام علي أجهزتهم يجعلهم عرضة للأنعزال الأجتماعي من الفئة الأولي والتي لا تستطيع التواصل معهم بنفس الدرجة التي يتواصلون فيها مع بعضهم البعض.

بلوقر حقاً بلا حدود

صورة
راودتني بعض المخاوف من إعتمادي علي نظام بلوقر في عملية التدوين ، فدوماً عند إستغلالي لأي نظام كان يجعلني في البداية أوقع علي إتفاقية تتضمن حقوقي وحقوقه ولكن هذا لم يحدث مع بلوقر التي لم تطلب مني التسجيل بل إستخدمت حساب قوقل الخاص بي مباشرة. توجهت إلي قوقل وسالتهم عن عن حدود صلاحياتي وما أتمتع به بالضبط فكانت الأجابات أكثر من رائعة.

في أحضان الأُبيض

صورة
مدينة الأُبيض (بضم الألف) هي واحدة من أعرق وأقدم مدن السودان وتعود نشأتها الي فترة ما بين القرنين الثاني عشر والرابع عشر للميلاد ، مدينة الأُبيض كانت مركزاً ومحطة مهمة في طريق الحجاج القادمين من غرب أفريقيا وأصبحت عاصمة لدولة المسبعات التي قامت مكان إقليم كردفان الحالي بنهاية القرن الخامس عشر. تعود تسمية مدينة الأُبيض بهذا الأسم إلى حادثة طريفه وهي فرار حمار إمراة تدعي بالمنصورة من قرية دار الكرم ، خرج سكان القرية بحثاً عن الحمار الذي تدعوه صاحبته باللبيض حتي وجدوه قرب خزان مياة الأبيض الحالي وكانت منطقة مليئة بالمياة ، نضرة خصبة التربة فبدأ الناس بالأرتحال إلي مكان اللبيض طلباً للمرعي والسقيا وسميت في النهاية بالأُبيض. Roy Tanck 's Flickr Widget requires Flash Player 9 or better. الطبيعة الساحرة لمدينة الأبيض

خلصونا من هولاء

صورة
خلال الفترة السابقة وجدت شركة MTN طريقة جديدة لتعذيب المواطن السوداني من خلال حملة دعائية رديئة حملت عنوان "لو أقدر" ، الحمله وأبطالها الثلاثة عمر وسلمي ووالد سلمي الذي لا أذكر أسمه لم يعرف أحد حتي اليوم المغزي منها ولا معناها وكانت من الممكن أن تقدم بشكل أجمل بكثير لو وجدت قليل من التأني في حبك القصة والأخراج ، فالفكرة أقل ما يقال عنها أنها عبقرية ولكن كالعادة تم إخراجها بطريقة كارثية. لم أتي اليوم للحديث عن الحملة الدعائية بأي حال من الأحوال بل أتيت لكي أتحدث عن زمرة من البشر الذين أتاحو لنفسهم تشويه الممتلكات العامة دون أي وجه حق ، ومنحو أنفسهم الصلاحية لأحتلال مكان السلطات الثلاثة التشريعية والقضائية وأخيرا التنفيذية .