المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٠

السُلطة الزائفة

صورة
جلس عثمان للمرة الرابعة من أجل إمتحانات الشهادة السودانية ، كان أقصي أمل والده الحاج عبد الله أن يحقق عثمان نتيجة توهله لدخول أي جامعة ، أي جامعة وأي كلية كذلك ، ففشل عثمان في الحصول علي درجة النجاح لثلاث مرات متتالية قتل أي طموح كان داخل الحاج عبد الله بأن يري أبنه من قواد هذا البلد في يوم من الأيام. وخلافاً للتوقعات فعلها عثمان هذه المرة ونجح ويا ليته لم يفعل ، فالأثنان والخمسون في المئة التي حققها عثمان لم تكن كافية علي الأطلاق لألحاقه بأي كلية علي الأطلاق. جلس الحاج عبد الله وقد قتل الهم والحيرة أي إبتسامة من الممكن أن ترتسم علي وجهه ، وبدت علامات الخوف واضحة علي محياه ، الخوف من المجهول والخوف علي مستقبل إبنه الذي يراه يضيع من بين يديه. ولكن الحل كان عند جاره الرائد عبد الرحمن الذي إقترح للحاج عبد الله أن يحول إبنه الي شرطي ، فأبتهج الحاج من فوره وأمر إبنه أن يلتحق بسلك الشرطة وما هي إلا عدة شهور من التدريب حتي كان عثمان قد إرتدي البزة الرسمية لرجال الشرطة وحماة هذا البلد وكان واقفاً يسير أمور المواطنين في إحدي المصالح الحكومية.

الغريب في ثوب جديد -2

صورة
الحمد لله أتممت اليوم تصميم قالب مدونتي الجديد ، هذا القالب كان تحد ذا طعم خاص لي لأنني كنت دوماً أود تصميم قالبي الخاص ولكن خبرتي في عالم برمجة الويب وقفت دائماً حائلاً بيني وبين هذا الأنجاز ولكن الحمد لله بالأصرار والعزيمة تمكنت من دحر هذا العائق.

الروتين الحكومي ... إلى أين؟؟

صورة
هل مررت يوماً بأحدي الموسسات الحكومية التي تهتم بإستخراج بعض الأوراق الثبوتية وغير الثبوتية للمواطنين !!؟؟ .. قطعاً فعلت ، هل شاهدت الصفوف الطويلة التى تبدو للوهلة الأولي بلا نهاية !!؟؟ .. بالتأكيد فعلت ، حسناً إذن هل جربت الوقوف في هذه الصفوف ؟؟.. أحسبك فعلت ، وبالتأكيد تعرف المعاناة الكبيرة التى يقضيها المواطن واقفاً في هذه الصفوف من أجل إجراءات تعسفيه لا يعرف أحد الفائدة منها علي الأطلاق. يمكن أن يتضح لكم حجم المشكلة من خلال مثال بسيط في أخيكم الضعيف ، فأنا أحاول إستخراج رخصة القيادة منذ ما يزيد من العام ، ولا يعود فشلي في إستخراج هذه الرخصة الي ضعف قيادتي لا سمح الله بل ستضحكون من الأسباب.

عام من التدوين

صورة
لا أصدق أن عاماً واحداً هو طول تجرتي التدوينية ، فيخيل إلى للحظات أنني أدون منذ الأبد ، ربما لانني دونت علي صفحات الورق أكثر بكثير من السطور التي تحتضنها مدوناتي علي الشبكة العنكبوتية. قبل عام من اليوم نشرت أولي تدويناتي بعنوان  معاناة المواطن ... واقع من الممكن تفاديه  تبعتها إثنان وأربعون تدوينة علي صفحات مدونة الغريب وواحد وعشرين أخري علي مدونة مجتمع هواة التقنية  وست أخيرة علي مدونة  يلا ندون  والمحصلة ثمان وستون تدوينة علي ثلاث مدونات بمعدل تدوينة واحدة كل خمس أيام.

Just for her , the last message

صورة
I don't know why i am writing this in English , may be because i can express my self better in this language although I find a tough time to put two words together , may be because i know that you love English and may be because I can't say these words in arabic. I want you to know how i fell in love with you before I see you , yes i am serious, I knew that you are the women of my dreams from the moment i heard you calling me , I turned around and saw your face, and you know what , I almost had a heart attack because my mind couldn't control my heart who went completely crazy about you.

Eng. Mohamed Alnoman

صورة
Today I realized that I have greater potentials than i had ever imagined .. Today I remembered what mohamed alnoman is .. Today I has closed a page of my life , lasted for 16 years ------------------------------------------------------------------------- It all started away from family and ironicly, ended away from family .. A kid who knew nothing about the world was sent to his aunt to receive a better education , he was 5 years old but he never cried asking for his mom , they registered him at the school as a listener not a student becouse he was under the legal age , and you know what he was the first on his class and he remained the first until he completed his basic education. Despite the fact he was able to go to the khartoum university, he went to the sudan university , college of electronics engineering becuse he had faith in that department. 5 years gone and that kid (mohamed Alnoman) became today Eng. Mohamed Alnoman. Today I am happy to finish such a bumpy ride that