
أواصل الأبتسام مع من حولي وأضحك معهم وأنا لا أدري عم يتحدثون ، أمسك بالهاتف مرة أخري وبنفس الرعشة أكتب بضع كلمات في رسالة لا أدري كنهها ثم أرسلها ، وأنا أقول لنفسي لعل وعسي.
أمسك بالهاتف مرة أخري ثم أطلب الرقم مرة أخري بلا جديد ، أعيد طلبه مسبوقاً بنجمة كما طلب مني الصوت الألي الرتيب ثم أسجل رسالة صوتية لن تسمع في الغالب ، أنا لا أعرف ولكن هذه الخاصية لا تبدو أنها تعمل في هذا البلد ، أسجل كلمات غير مفهومة ولا متناسقة ثم أطلب منها أن تعيد الأتصال بي وأغلق الخط قبل أن أضيف بصوت خافت : أرجوك كوني بخير لأجلي.