يوم في جامعتنا -1- تدوينة مشتركة ين الغريب وفانتازيا
يوم في جامعتنا قصة قصيرة بدائها محمد النوراني وكلفني بتكملتها ، في الحقيقة أنا الأن لا أمتلك أدني فكرة عن كيفية تكملتها ولني سأحاول أن أخرج بنتيجة جيدة أترككم مع الجزء الأول بقلم " محمد النوراني "
_______________________________________________________________________________________
المكان : السي ار,بينشات الفيس بوك
الزمان:يوم من ايامي السوداء في جامعة السودان للهموم والبهدلوجيا
يجلس جواري حبيبنا الخريج (وفي رواية العاطل) محمد النعمان
اقلب الصفحة الاخيرة من دفتري واحاول كتابة قصة عن يومي في الكلية..لكن النعمان يصر علي ان يتاوق في ما اكتب ..
لمنع الالتباس) الكلام التحتو خطين دا مقاطعات النعمان لي اثناء الكتابة)
*******************
طق طق طق ...
- النعمان : طق طق طق ؟ فهمتها تدور أحداث القصة في حفل زفاف حيث أكتسي الرجال باللون الأسود
مع الاحزمة التي تبكي تحت وطأة كروشهم الضخمة
في حين تحولت وجوه الآنسات الي لوحات من البودرة حاولن رسم ملامح فتاة جميلة عليها لكن من الواضح أنهن فشلن في ذلك تماما فصارن مسوخا بيضاء متشابهة بلا ملامح تقريبا ...
- ود النعمان ؟ عرس شنو ياخ أصبر خليني أتم...
طق طق طق إفرنقعت أصابعه في عصبية بعد أن تعمدت تجاهله, رفعت نظري تجاهه في ضيق وأدخلت يدي في جيب لأتناول محفظتي
- النعمان:... بس عرفتها دا الكمساري حق الحافلة حا تتشاكل معاو عشان مية جنيه ..وهنا سيتكرر السيناريو السلوك الذي ألفناه حد الملل.... سيتفرج الركاب عليكما لبرهة وأنتما تمارسان كل تقاليد الشجار السودانية الأصيلة..بنج ...ام دلدوم...كربونات...مكابسة طوب...
بعد أن يتخلص أحد الركاب من شعور أنه يشاهد الراو ويقرر ان يلعب دور العاقل الحكيم سيدخل ليوقف الشجار, عندها ستجد أن الشجاعة دبت في باقي الركاب فجأة وتدخلوا..أيها الجبناء اين كنتم حين هوي بالطوبه علي ساقي..سيبدأون في مسك الزمن واستنساخ الف موضوع للحوار بدأ من اسعار المواصلات التي ارتفعت فجاءة حتي تاثير الطقس علي سايكولوجية الانسان السوداني
- يحرق يومك يا نعمان..ياخ ما تنّظر ساي..كدي اصبر خلينا نكتب
جميل... خيالك واسع وسواق... بس انا ما قاعد اتشاكل في المواصلات..عشان مية جنيه انا .أصبر يا كابتن خليني أتم بدل واقف لي في راسي كدا..
.فرقع فرد الحرس الجامعي أصابعه في عصبية بعد ان تعمد تجاهله ...بطاقتك يا طالب...فمددت افتح المحفظة امامه لتبرز بطاقة الطالب قبل أن ادخل...ومن بعيد رأيتها..
- النعمان:أها حا تلاقي حبيبتك و حاتمسك زمن و حاتعزمها
فتاة بلون القمح.. عينان بلون البندق ,ساحرتان تؤازرهما نظارة طبية رقيقة زادت من سحرهما...لوحت بيدها لتلفت انتباهك قبل ان تتحرك خدودها لتكشف عن صف من الدرر انتظم في دقة و غارت علي اثر ذلك كسرتان علي ركني فمها لترسما غمازتين زادتا من رونق وجهها الطفولي..
- اول حاجة أنا حجر ما عندي حبيبة...بعدين انا لو كتبتا المواصفات دي الا اخلي الجامعة..في ناس بس راجين فرصة زي دي عشان يشغلوها لي ..ويقولو قاصدة فلانة ولا فلانة؟... تاني حاجة لو داير بديك القلم بدل ماتجي ناطي كل شوية...وفي لحظة كان يخطف من يدي الدفتر والقلم .وتنحنح وحك راسه و بدأ يكتب من اول السطر
.....
يتبع الجزء الثاني قريبا
___________________
الجزء الاول بقلمي والجزء الثاني ان شاء الله بقلم ود النعمان
تعليقات
إرسال تعليق
شاركني برأيك