المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٠٩

هل هي القرون الوسطي

صورة
عاشت البشرية ابتداء من القرن الحادي عشر عصرا مظلما دام ولمدة تزيد عن السبعة قرون ، فترة كان فيها العلم محرما من قبل الكنيسة والويل لك لو حاولت ان تاتي بنظرية جديدة او اختراع جديد . في تلك الفترة خسرت البشرية جزءا لا يستهان به من حضارتها ، واعدمت وصلبت مئات العقول النيرة لا لشئ سوي انها تحدت اوامر الكنيسة وحاولت ان تقدم شيئا للبشرية. كان تفسير الكنيسة واضحا : اقترب يوم الدينونة ولا يجب علي احد ان يضيع وقته في امور دنيوية ،ولكن تمكنت البشرية بمعجزة من الخروج من هذه الفترة السوداء لتمر الي فترتها الذهبية. ولكن ، نجد ان مجتمعنا الاسلامي فجاة حاد عن الطريق الذي انتهجه منذ قيامه ، ذلك المبدا القائم علي الموازنة بين العمل الدنيويي والعمل للاخرة ، فنجد ان هم المجتمع المسلم بات الاكل والشرب والعبادة وتوفير المال باي طريقة ، فلو حضر المال غاب طلب العلم ، فنجد الطلاب لا يسعون الا الئ اكتساب الخبرات التي تعينهم علي تجاوز الامتحان مهملين أي معلومة لا تدخل في الامتحان ناسين انها من الممكن ان تقابلهم في حياتهم العملية. تذكرت كل هذا بعد ان استمعت الي خطبة لامام جامعنا يدعو فيها الي نبذ الدنيا والعيش

نظم حياتك .... بسؤال واحد

صورة
تخيل نفسك وانت سوف تخضع لامتحان مهم غدا ، او لديك تقرير مهم يجب ان تسلمه ، وتبقي لك ساعتان فقط قبل موعد نومك وانت تعلم انك لا تستطيع السهر اكثر من ذلك ، ولكن الخبر السعيد هو انه من الممكن لك اكمال دراستك او تقريرك خلال الساعتين والنجاح في الامتحان او تسليم التقرير. ولكن لا بد من اخبار سيئة ففي نفس الوقت الذي من المفروض ان تستثمره أحسن استثمار ، ستجري مباراة مهمه لفريقك المفضل ضمن دوري ابطال أوربا ، أو سوف يعرض الفيلم الذي انتظرته طوال العام. بالتاكيد سوف يختار معظمنا ان يختار الحل الاسهل مشاهدا التلفاز ومضحيا بالامتحان مهما كانت أهميته. ولكن هل فكرت يوما قبل ان تقدم علي اختيارك أن تسأل نفسك سؤال واحد: ما تاثير هذا القرار علي مستقبلي؟ فلو فكرت قليلا في اجابة هذا السوال فسوف تجد انه من الممكن ان يعتمد مستقبلك كله فقط علي هاتين الساعتين ، فهل أنت مستعد لتضيع مجهودك كله في دراسة الماده ، لتعود وتضيع فيها نفس الوقت مرة أخري العام المقبل بعد ان تكون قد تاخرت عن زملائك أو في أحسن الظروف تمتحنها مرة أخري ضمن الملاحق فقط من أجل ساعتين من السعادة سوف تكون قد نسيتها تماما عندما تعود لقر

Origin

صورة
خلال متابعتي لمسلسل الخيال العلمي الناجح عالميا stargate وحاصد العديد من الجوائز مثل Best Overall 2006 Science Fiction Film or Television Script و Best Production Design of a Dramatic Series ، إستوقفتني الطريقه السيئه التي انتهجها كاتب المسلسل العبقري براد رايت في ايجاد عدو جديد لفريق ستارقيت بعد زوال العدو القديم الغاؤولد. كان كتاب السلسله حريصين علي عدم التعرض لمسالة الاديان بطريقه مباشره خلال الثمان مواسم الاولي خصوصا مع الصداع الذي سببته الاله الزائفه الغاوؤلد . عمد رايت الي عرض ما يسمي بالOri وهم عبارة عن مخلوقات ارتفعت الي مستوي اعلي من الوجود متحولة الي طاقه ، بغض النظر عن المبدأ الذي يتعارض مع ديننا الحنيف تماما ، فالذي يشعر المرء بالغثيان هو الطريقه التي ينتهجها هولاء ال ori للسيطرة علي أتباعهم عبر اجبارهم علي اعتناق دين يسمي بال origin. وان عرف السبب بطل العجب فهذا الدين يبشر به ما يسمي بال priors اي المبشرين أو الانبياء كما يحملون كتابا يدعون انه من الاله اي ال Ori ويسمي هذا الكتاب بThe book of origin ويحمل في طياته كثير من العبارات المشابه للعبارات الموجوده بالكتب المقدسه

تجربه حياه (خواطر من مفكرتي)

صورة
ها قد إكتملت اللعبه ، وخسرت . نعم كانت الخسارة متوقعه فكما ذكرت من قبل فانا لم ألعبها من قبل ولم أعهدها بثلاثة لاعبين لا بل لم اعهدها واثنان يهاجمان والطرف الثالث يدافع ، لا بل لم ألعبها بلاعبين ، فكانت الخساره الاكيده ولكني مع تاكدي من خسارتي عند البدايه ، فانا غير قادر علي احتمالها ، فلقد طالت اللعبه حتي تصورت ان بامكاني كسبها. فجريت وراء أمل زائف ومن ثم إصدمت بحائط الواقع المرير ، وكم كانت الصدمه مؤلمه فدار راسي وتثاقلت عيناي كانهما قد امتلكتا حكما زاتيا فرفضتا الا ان تستريحا وتبعتهما قدماي ، كان جسدي كله قد قرر رفع رايه العصيان فسقط كله دفعه واحده . وكم كانت السقطه مدويه ، فعندما ترتفع احلامك لتعانق السماء وفجاة تبدا بالسقوط كالشهاب نحو الاسفل ، عندها وعندها فقط لن تعود الانسان الذي اعتدت عليه بل ستعود انسانا أخر فلقد مررت بتجربه حياه. نعم لقد خسرت فهنيئا لك بمليكتي ما دامت قد إختارتك ولكني لن أنسي لعبتنا أبدا ، ربما كنت متقدما علي وتمتلك الافضليه ولكن غروري يخبرني ان المشكله كانت في سوء جدولتي الزمنيه فلا تحاول ان تثبت لي اني مخطي. لا توجد تجربه غير مفيده ، لذا فخسارتي اليوم ل

ip tools

صورة
سوا ء كان هدفك بسيطا كمعرفه الip الخاص بجهازك أو متقدما كمكافحه الspam فان موقع iptools من الممكن ان يكون خير معين لك ، فالموقع يحتوي علي مجموعه قويه من الادوات التي تكشف لك كل أسرار عالم ال dns . الموقع مناسب للمبتدئين الذين يكونون فضوليين فقط علي هذا العالم حيث توجد أدوات مناسبه لهم ك DNS Lookup وWhois Lookup . كما يحتوي علي أدوات متقدمه ك Tracepath و ISP Cached DNS والجميل في الامر انها كله مجانيه الموقع : http://www.iptools.com /

معاناه المواطن ... واقع من الممكن تفاديه

صورة
تمهيدا لرحلة قريبه ان شاء الله توجب علي القيام بتجديد جواز سفري حيث انه كانت قد انتهت فتررة صلاحيته ، قفزت الي راسي مباشرة الصوره البشعه للصفوف الطويله التي سوف اجبر علي الوقوف بها حتي أمتلك جوازا صالحا مرة أخري. فالصفوف أصبحت مرافقا لاي إجراء حكومي بغض النظر عن ماهيته ، سواء كنت تود الحصول علي الجنسيه أو رخصه القياده أو حتي توثيق إحدي شهاداتك بوزارة الداخليه ، ومن الممكن أن تطير من الفرح لمجرد تمكنك من تكملة كافة إجراءاتك في يوم واحد. قمت بتاجيل العديد من الامور في حياتي الشخصيه لاتمكن من إفراد ثلاثة أيام كامله لهذه المهمه العسيره ولم أنسي أن أجهز مبلغا محترما من العملات الصغيرة التي ساشتري بها كميات مهوله من الطوابع التي تخرج لنا من حيث ندري . ولكن فاجاني أحد أصدقائي بوجود ما يسمي بالعلاقات البينيه التي من شانها ان تختصر علي الاجراءات موفرة الوقت والجهد ولكن سيتعين علي دفع ضعف المبلغ الذي سادفعه بوزارة الداخليه . لم أتفائل كثيرا فالروتين القاتل يجد طريقه دوما لاي مصلحه حكوميه أو غير حكوميه بوطننا الحبيب حتي صرنا متيقنين أن العيب في المواطن السوداني نفسه وليس في المصالح التي ت