الأمن السوداني ايضا بري من هذا
كلنا شاهدنا الفنان المصري محمد فؤاد وهو ينوح ويبكي بعد تخلي الأمن السوداني عنه (حسب روايته ) وتعرضه للاعتداء من قبل الجمهور الجزائري الذي كاد ان يودي بحياته. الأمن السوداني جلب العار للدولة السودانيه بعد أن لاذ بالفرار من الجماهير الجزائريه وتخلي عن المصريين في محنتهم ، تاركا اياهم يواجهون الوحوش الجزائريه بانفسهم. حسنا دعونا نعود بالزمان الي الوراء قليلا ، فقبل عام ونيف من الان تعرضت مدينة ام درمان للاجتياح من قبل المدرعات التابعه للعدل والمساواة الحركه المتمرده بغرب السودان. يومها كان لا بد من التحرك سريعا لمنع المدرعات من الوصول للخرطوم ، في حين ان وصول الجيش السوداني الي أم درمان سوف يستغرق أكثر من ثلاث ساعات مما كان يبشر بوصول مؤكد لقوات العدوان للقصر الجمهوري بالخرطوم.