الأمن السوداني ايضا بري من هذا
كلنا شاهدنا الفنان المصري محمد فؤاد وهو ينوح ويبكي بعد تخلي الأمن السوداني عنه (حسب روايته ) وتعرضه للاعتداء من قبل الجمهور الجزائري الذي كاد ان يودي بحياته.
الأمن السوداني جلب العار للدولة السودانيه بعد أن لاذ بالفرار من الجماهير الجزائريه وتخلي عن المصريين في محنتهم ، تاركا اياهم يواجهون الوحوش الجزائريه بانفسهم.
حسنا دعونا نعود بالزمان الي الوراء قليلا ، فقبل عام ونيف من الان تعرضت مدينة ام درمان للاجتياح من قبل المدرعات التابعه للعدل والمساواة الحركه المتمرده بغرب السودان.
يومها كان لا بد من التحرك سريعا لمنع المدرعات من الوصول للخرطوم ، في حين ان وصول الجيش السوداني الي أم درمان سوف يستغرق أكثر من ثلاث ساعات مما كان يبشر بوصول مؤكد لقوات العدوان للقصر الجمهوري بالخرطوم.
أتعرفون من حال دون ذلك ؟! نعم ، قوات الامن السودانية قدمت يومها اكثر من مئة شهيد وهم يتصدون للعدوان مستخدمين الأسلحة الخفيفة التي تكاد ان تكون لا تمثل شيئا امام المدرعات الثقيلة .
ولكن نقص السلاح ونقص الخبرة باعتبارها حربا عسكرية اكثر منها لواجبات الشرطة العادية لم تكن لتشكل سببا للاختباء والتواري في الاماكن المظلمة . الشجاعة التي انتهجتها قوات الشرطة وهي تتصدى وتذود عن وطنها لاكثر من ثلاث ساعات سيسطرها التاريخ في انصع صفحاته .
فيومها وقف العميد والرائد والملازم والعريف في صف واحد دفاعا عن المواطنين السودانيين. تخيلوا معي هل يمكن لنفس الرجال ان يهربوا امام الجمهور الجزائري !!! .
اوقفوا الكذب لو سمحتم وانصفوا الامن السوداني الذي خرج بالمباراة الى بر الامان.
الأمن السوداني جلب العار للدولة السودانيه بعد أن لاذ بالفرار من الجماهير الجزائريه وتخلي عن المصريين في محنتهم ، تاركا اياهم يواجهون الوحوش الجزائريه بانفسهم.
حسنا دعونا نعود بالزمان الي الوراء قليلا ، فقبل عام ونيف من الان تعرضت مدينة ام درمان للاجتياح من قبل المدرعات التابعه للعدل والمساواة الحركه المتمرده بغرب السودان.
يومها كان لا بد من التحرك سريعا لمنع المدرعات من الوصول للخرطوم ، في حين ان وصول الجيش السوداني الي أم درمان سوف يستغرق أكثر من ثلاث ساعات مما كان يبشر بوصول مؤكد لقوات العدوان للقصر الجمهوري بالخرطوم.
أتعرفون من حال دون ذلك ؟! نعم ، قوات الامن السودانية قدمت يومها اكثر من مئة شهيد وهم يتصدون للعدوان مستخدمين الأسلحة الخفيفة التي تكاد ان تكون لا تمثل شيئا امام المدرعات الثقيلة .
ولكن نقص السلاح ونقص الخبرة باعتبارها حربا عسكرية اكثر منها لواجبات الشرطة العادية لم تكن لتشكل سببا للاختباء والتواري في الاماكن المظلمة . الشجاعة التي انتهجتها قوات الشرطة وهي تتصدى وتذود عن وطنها لاكثر من ثلاث ساعات سيسطرها التاريخ في انصع صفحاته .
فيومها وقف العميد والرائد والملازم والعريف في صف واحد دفاعا عن المواطنين السودانيين. تخيلوا معي هل يمكن لنفس الرجال ان يهربوا امام الجمهور الجزائري !!! .
اوقفوا الكذب لو سمحتم وانصفوا الامن السوداني الذي خرج بالمباراة الى بر الامان.
اخي الكريم غريب ..
ردحذفالموضوع بحد ذاته مهزله ..والقصد منه الوقيعه بين الشعوب المسلمه والاعداء هم المستفيدين الوحيدين مما حدث .
هل يعقل ان تفعل كوره مثل هذه الغوغائيه ..اين العقل والادراك ؟؟
اين المثقفين واين دورهم في مثل ماحدث ؟؟
لماذا لم يحجم دور الاعلام حتى لايزيدوا النار اشتعال ..
لك الشكر اخي الكريم وصدقت فيما قلت
عندما يكون الانسان فى غضب شديد يتفوة بما يريد .
ردحذففلا تغضيب أخى فنحن لا نحمل السودان أى مسؤلية عما حدث .
مع خالص الاحترام و التقدير
أحمد الزنارى
:)
ردحذف:)
أخي الفاضل الغريب
السودان أدت ما عليها فلا تأبه لما يدلكه الدالكون فحجتهم جيفة نتنة
و ما أشد ألمي حينما هاجت الغوغائية نصرة للكرة و لم تهج نصرة لأخوتنا في غزة وأخواتها ممن هم أحق بكل شرارة غضب تنبع منا نصرةً لهم
على العموم انتهت الرجه و تسلى الحكام بما حدث و عاد كل قطيع الى حضيرته
والله المستعان
بالمناسبة سعدت برؤيتك على صفحة مدونتي المتواضعة
أسأل الله أن يجعلك من الصالحين المصلحين
قل (اللهم آمين)
لك مني محبة في الله